الأربعاء، 15 يوليو 2015

سلسلة رمضان وطفلك





التربية الناجحة
تتحقق بالقناعة الداخلية لا بالخوف الخارجي فقط. ‏
إذا رأيت تقلبا وتذبذبا في شخصية ابنك رغم
جهدك ونصحك فلا تبتئس وواصل المسير
 فأنت تتعامل مع نفس بشرية سريعة التقلب
لا مع آلة تضغط على أزرارها ‏بعض المعلمين
يأخذ انطباعا معينا عن كل طالب ويبقى هذا الانطباع
إلى آخر العام دون تحديث أو تغيير وفي هذا
ظلم للطالب وعدم تحفيز على التغير. ‏
المربي الذي نظرته(ياأبيض ياأسود)
لا يرى في أبنائه إلا صالحا أو فاسدا
فالأول ليس في حاجته والثاني حكم عليه
بالهلاك وما بينهما فليس في قاموسه. ‏
ليس من العدل
إذا أخطأ إبنك سللت عليه سيف لسانك،
وإذا أحسن أبقيت لسانك في غمده. .








 ‏المربي الحاذق :

يتيح الفرصة لطفلة ليستمتع بجمال الطفولة
ويعيش أدق تفاصيلها وكذلك يُحمِّله
المسؤولية ويشعل فتيل طموحه
وهمته...!!
التوازن مطلوب

‏أيتها الأم الحنون:
حاولي تفهم مخاوف طفلك وعدم الاستهتار بها
والنزول إلى مستوى أفكاره وتصوراته الذهنية 
لأن ذلك 
بوابة الأمان والثقة بينكما .. !!
‏ينبغي أن تمدح الأم طفلها الصغير في كل
خطوة ناجحة نحو الاستقلالية والاعتماد
 على النفس لأن ذلك بوابة تحمل 
المسؤولية في المستقبل...!!






ما يحدث من بعض الأبناء
من التعبير عن رغباتهم بالعناد والخصومة
ورفع الصوت  مع والديهم بالذات 
هو بسبب ضيق مساحة الحوار والتفاهم
أوانعدامها ‏حين يفرض الأب رأيه على ابنه فرضًا
دون السماح له بالنقاش أو الحوار فإنه ربما
 ينجح في توجيه ظاهر الابن لكنه لن ينجح
في تغيير قناعاته من الداخل ‏ابتعاد الأم
وهي في قمة التوتر والغضب عن توجيه
طفلها وتهذيبه والحوار معه أفضل من
تصرف أهوج يهدم ولا يبني. اختيار الوقت 
المناسب هو الحل





تقبلك لابنك(ابنتك)
المسرف على نفسه بالأخطاء والقرب منه
بالنصح والدعاء هو أكبر حماية له من
الوقوع في المخدرات والجرائم.

التقبل لا يعني الرضا ‏من حكمة المربي
 التغاضي عن بعض المخالافات الصغيرة
التي يقع فيها ابنه داخل محيط الأسرة
حماية له من الوقوع في مخالافات أكبر بعيدا
 عن جو الأسرة ‏نجاحاتك التربوية
لا تقاس بحجم المعلومات والوسائل التربوية 
 التي تمتلكها،

ولكن استخدام تلك الوسائل
وتوظيف تلك المعلومات في التعامل 
مع الأبناء..!! 






حجز الأطفال عن واقعهم
وحمايتهم بشكل محكم من الوقوع في 
بعض الأخطاء أو المخالافات البسيطة قد يكون
له آثار سلبية على المدى البعيد. .

 ‏من الآثار السلبية لذلك على الطفل :
١- تمرد مفاجئ
٢- عدم خبرة في التعامل مع الواقع
٣- انتكاسة وتصرفات أصغر من سنه

٤-الكبت وعدم القدرة على التعبير 
٥-النفاق الاجتماعي، تجد الطفل يظهر
سلوكا معينا وهو يبطن سلوكا مضادا
٦-البحث عن بيئة تحتويه





شح الآباء والأمهات في التعبير
عن مشاعر الحب لأطفالهم في الصغر
ينتج أبناء فقراء التعبير عن المشاعر مع
المجتمع من حولهم فهم لا يحسنون التعبير. .

. ‏إذا لم يكن أمامك إلا الأسلوب المباشر
لتقويم سلوك الطفل فامزج كلامك بالدعابة
فذلك أخف على النفس وأدعى للقبول. 
وإياك وجرح المشاعر

 ‏بعض السلوكيات المزعجة
في الطفل هي من أساسيات بناء شخصيته
 السوية في مرحلة من مراحل عمره 
ومسؤولية المربي تهذيبها لا القضاء عليها.
مثل العناد .
 ‏كلما أكسبت طفلك صفة إيجابية فأنت
أزحت وأطفأت صفة سلبية أخرى. .

يسألني عن كتب غرس القيم ؛
أهمها : 
•هندسة القيم للدقلة.
•أسس ومهارات بناء القيم للديب.
•المرشد العملي للتربية على القيم لقمم المعرفة. ‏
العبارات السلبية التي يطلقها
بعض الآباءعلى أطفالهم تمر بثلاث مراحل:

الأولى: فكرة سلبية عن الذات
الثانية: تتحول إلى معتقدات
الثالثة: تترجم سلوك .

إن لم تنفض غبار الكسل عن أبنائك
وتكثر من استشارتهم وحثهم
على العمل وتحمل أعباء الأسرة فلن
تُخرج جيلًا ذا بال يحمل مسؤولية نفسه
ومجتمعه وأمته






طفلك وتعلم الكلام: 
استخدمي طريقة العكس:

من الطرق التي تحفز الطفل على الحديث
والتفاعل معنا أن نعطيه معلومة خاطئة

مثال:
إذاكان يحمل في يده طائرة نقول أهذه سيارة .
. ‏لا تمارسي دور المحقق مع الطفل:

بعض الأمهات يتعاملن مع الطفل
وكأنه في اختبار للمعلومات، ماهذا؟ ماهذا؟
واللغة تُعلم بالحوار لا بالتحقيق .

. ‏لتسهلي على الطفل وتحفزيه
على أن يتحدث معك أعطيه 
خيارات :

فإذا أشار إلى الملابس اسأليه:
"تريد بلوزة أم بنطلون؟" 
وهكذا .. 

 ‏صححي له ولا تخطئيه:

مثال:

إذا أشار الطفل إلى الحمامة وقال:
عصفور، لا تقولي له:"خطأ"
بل ردي عليه وقولي:
"هذه حمامة"

قول خطأ يبطئ تعلم اللغة 

 ‏تجنبي الحديث مع الطفل بسرعة
زائدة لأن ذلك يجعل الأمر صعبا بالنسبة له
ولا يعني ذلك المبالغة في الحديث 
بطريقة بطيئة جدا ..