الأربعاء، 15 يوليو 2015

سلسلة رمضان والمهارات الحياتية




رمضان 
فرصتك الثمينة بين يديك..
يعلمك الصبر
وكيف تتحمل الصعوبات
وتتغلب على العقبات
وتواجه المُلمات..
رمضان جال الروح ..ولمّ شتاتها
رمضان.. لتتعلم قيمة الدقيقة بل
وحتى الثانية في حياتك.. يعلمك
الدقة والإحسان..
ويتجسد ذلك في تحريك لثواني
السحور والفطور مدة
29 يومًا أو تزيد
دون أن تتخلف عن موعدك لدقيقة!!
أرأيت؟
هذه قيمة غرسها فيك رمضان..
فتعاهدها في كل عمرك











رمضان فرصة 
لتغيير عادات سلبية إعتدناها..
لنعقد العزم سويًا على اكتساب
 صفات حميدة..
لنتعلم من أيام صيامنا كيف
نحفظ ألسنتنا..
هاقد استطعنا ترك الطعام والشراب..
وهي ألذ حاجيات حياتنا.. أفلا نستطيع ..
ترك عادات تقدح أخلاقنا وتبعدنا عن ربنا..
أهجر الغيبة
أهجر التدخين
أهجر القول القبيح والكللغو والباطل
قولا أو كتابة في وسائل التواصل..
ليكن رمضان بذرة خير في نفسك..
تجتث شجيرات الفساد والشر والخطايا
مهما كثرت









جميلة تلك اللحظات 
التي تحس فيها ببريق رمضان
 داخل حناياك..
حين تشعر بأوجاع من حولك
وحرارة مايقاسونه من جوع وحرمان..
رمضان فرصتك..
لتضع لمساتك الحانية على
قلوب المحتاجين..
لتكون ابتسامتك وكلماتك اللطيفة
سبّّاقةًً لما تبذله يمينك..
رمضان وقود الشعور بالآخرين..
والتعاطف والإنسجام بين أطياف
المسلمين..
فكن من السابقين. .









في شهرنا 
الفضيل حديث القلب مع الجسد..
يخبره أن حياته في الإتصال بربه..
أنه لا سعادة ولا راحة ولا
 اطمئنان دون معية الله والقرب منه..
الصيام دون صلاة كمن يروي عطشه
بكأس فارغ بلا ماء!!
 أنّا له أن يجمع حسنات الصيام؟!!
وكيف له أن يبني لبِنات حسناته
دون صلاة؟!!
ينام النهار متصلًا ويستيقظ
قبيل المغرب ليجمع مافاته!!
ويردد : صائم!!
والله ماهذابصيام.. بل جوع
وحرمان وتسويل شيطان..
حُرم أجمل لحظات رمضان ترديد
الأذان والصلاة مع الإمام..
ومجاهدة النفس وتبديد العصيان..
فيا الله أسألك لهم هداية وعونًا ولا تحرمهم
لذة جهاد النفس والهوى..
فلم يبق من جهاد سواها








في رمضان تهبّ النفوس للخير ..
وتتسابق الأرواح طمعًا في الوصول
لسُكنى بلاد الأفراح..
مادامت نفسك مستعدة..
وللخير مشتدة..
فعودها الحفاظ على رواتب السنن..
من اليوم قرر بعزم ألا تترك
السنن الرواتب..
أتعلم أن الله يغفر نقص
الفرائض بها..
أتعلم أنه إن نقص من أجر صلاتك
شيء أنه يُقال:
أنظروا هل لعبدي من نوافل..
فيُتمم لك بها.

أرأيتم أهميتها؟
هل استشعرتم فرحنا بها يوم الحساب
وكيف أنها ستنجينا حين يظهر
نقص فرائضنا..
رمضان فرصتك لتحافظ عليها
مدى حياتك فابدأ. .










رمضان روح وريحان..
رمضان أجمل رحلة ليعانق جمال ا
لقرآن روحك..
ليسكب في نفسك طمأنينة الوحي
وسكينة التدبر..
مصحفك هذا الذي ابتعدت
عنه وقصرت..
وترددت كثيرا هل تقرأه أو تنهي
أعمالك التي لن تنقضي!!?
مصحفك اليوم لاعذر لك أبدا في
أن تعقد العزم قويا أن تلزمه ماحييت
ولا يمر بك يوم في عمرك دون أن تجلس
إليه جلسة خاصة.. ولو دقائق
من يومك..
إبدأ من هذا الشهر بعزم أكيد أن
تحضن كفيك كل يوم هذا القرآن..
لتذوق طعم الحياة..
هو حبل النجاة ومعراج الوصول
والتلقي عن الله..
فكيف بمن يهجره!!
أي حياة يعيشها؟ 
وأي متهاهات سيخوضها؟
وأي عاقبة سيئول إليها قلبه
الضعيف؟
يارب ثبتنا وأجعل القرآن لقلوبنا ربيعا. .













رمضان فرصة 
جميلة للترابط والتصافي..
لقرب القلوب..
لصقل النفوس .. وجمع الشمل..
تقرّب من أحبابك تودد لأهل بيتك
بمدّ كأس ماء باردٍ
أو قطعة حلوى أو حبة تمر..
رمضان فرصة تصافٍ وود
رمضان 
جمال لجمع القلوب والقرب من الأهل.
ما أجمل أن نتشارك في إعداد الفطور
 سويًا..
والسير للمسجد والتدافع للخير..
ما أجمل الكلمة الطيبة حين تقال لأم حنون
ذهب ربع يومها في إعداد طعام الصائمين..
وقبلة على جبين أبٍ تصبب
عرقًا وهو يوفر طلبات الأسرة في حر النهار.
بين أخت وأخ..
وجد وجدة.. هم بركة البيت..
وحكمة السنين.
رمضان فرصتك لتتقرب من أهل بيتك..
فلا تتوانى. .















في شهرنا الفضيل 
نحمد الله ونشكره على الإعانة والعافية..
فإن لنا إخوة حال المرض بينهم
وبين الصيام..
وآخرون يصومون على جهد ومجاهدة..
ولكن حُرموا دخول المساجد لمرض
 أو بلاء ألم بهم..
حال المرض بينهم وبين نصب أقدامهم
ومس جباههم سجدات السحر..
تعاهدهم في دعواتك..
عند فطرك ..وعند وترك
تعاهدهم بالزيارة والسؤال والعيادة
لهم والتخفيف عنهم
ولو باتصال أو رسالة جوال..
ذكّرهم بأجر الصبر..
وأن العبد يكتب له ماكان يعمله
إذا مرض أو سافر..
ليكن رمضان وقفة لك لإستشعار
نعم الجليل عليك..
وحمده عليها..
وتسخيرها لخدمة دينه وعباده
وهداية خلقه..
ولاتعجز. .